البارحة ربي كتب لي ومريت | دربٍ عليه بروق الأحباب لاحت |
جيت المكان اللي جمعنا وخفيت | وقامت جروحي للجوارح وصاحت |
ياليتني في لفة الدرب زليت | كان العيون من الدموع استباحت |
التم غيم الدمع من يوم لفيت | وورقا القصيد لشوفة الغيم ناحت |
وضحكت ماأبغي الناس تدري يبالفيت | لكنها غصبٍ على العين ساحت |
حارت دموعي في عيوني وصديت | وأرمشت مابيها تبين وطاحت |
وعقبه برق في العين براق واسقيت | خدي ووناتي بصدري تلاحت |
وأنا أحسب إني في فراقه تشافيت | وان عبرتي من مدخل الزاد زاحت |
اللي يحسب إني على البعد سجيت | والا ان عيوني للرقاد استباحت |
ياليتني من قبل لا أحبه اقفيت | والا ان دروبي عن دروبه تناحت |
أهون علي من البكا والتناهيت | وأشلا من سدودٍ على الناس باحت |
عرفت كيف الحي يفرق عن الميت | وعرفت قيمة نعمتي يوم راحت |
قولوله اني عقب بعده تدانيت | ورجلي عن دروب المعافين شاحت |
البعد نار وطاعة العذل كبريت | يقصر على بعده ترى الكبد فاحت |
رووووووووووعة
مشكوور ع المرور 🙂